اهم نقدين لدي خصوم الاسلام مساله الرق و العنف
و قد بحثنا الأولي في موضوع خاص
لو عددت حروب الرسول (ص) لوجدت أن حروبه مع اليهود (المصطلق، بنو النظير، بنو قينقاع، خيبر) وقع فيها قتل بالافراد بعضها واحد واكثرها ثلاثة او اربعة ، وثلاثة حروب فقط وقع فيها قتل كبير يتراوح بين ثلاثين وسبعين. هي بدر واحد وحنين ، واما الخندق فلم يقع فيها من القتل الا لاثنين أو ثلاثة رجال من الكافرين ، والحقيقية إن هذه الدراسة تبين لنا أن الرسول انتصر على هؤلاء العتاة القتلة الاجلاف بالرعب وهو أمر من الله وليس من نفس قوة جيش الرسول (ص) لأن غالب من ينتصر بالرعب انما ينتصر لكثرة ما يقتل ويبيد ويدمر ويعمل الجرائم، وهذا لم يكن من رسول الله (ص)
و الرسول (ص) لم يحارب قوما خرج إليهم ليدعوهم الى الاسلام . بل كل من خرج لهم مسلحا كان قد بلغه استعداده للهجوم على المسلمين وكان محور تجميع القوة. (يستثى من ذلك حالات نقض العهد وهي حالة عدوانية، وقد دخل مكة مسلحا بعد نقض العهد والصلح وهاجم قبائل اليهود الثلاثة في المدينة بعد نقض العهود والخيانة والتأليب لقتال المسلمين فبعضهم هو من اتى بالمشركين في معركة الخندق).
بنو قريظة
- كان بين بني قريظة وبين رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " عهد فنقضوه و عاقبهم النبى صلى الله عليه وآله وسلم
كان بنو قريظه قد تعهدوا للنبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ بانهم لو تآمروا ضد المسلمين و البوا عليهم كان للمسلمين الحق في قتلهم و مصادره أموالهم
و المعطيات التاريخيه تفيد بأن الذين نفذ بهم حكم الاعدام لا يتعدون الخمسين رجلا من قريظة وهم خاصة من حزّب على النبي (ص) وشارك في الخيانة ونقض العهد وتمويل جيش الاحزاب و المصادر التاريخية لا تتفق على رقم معين وفيها اكثر من قول , لكن بالتتبع الاستقصائي يتبين ان العدد بالعشرات التي لا تتجاوز الخمسين لان من اعدموا كانوا مجموعين في دار واحدة و هي دار لا تتسع الا لخمسين نفرا على الاكثر
و قد روى ابن زنجويه فى الاموال عن الزهرى ان من قتلوا منهم اربعين فقط
يقول السيد محمد هادي الخراساني :
فلربما يستشكل أحد، ويعترض، في تلك الحروب والقتال الواقع من النبي صلى الله عليهما وآلهما!
فإنهما عليهما السلام كانا مدافعين في جميع الوقائع لا مهاجمين، حتى خروجه صلى الله عليه وآله وسلم إلى عير أبي سفيان، فإنه كان للدفاع عن المؤمنين المبتلين في مكة، فوقعت حرب بدر بمجئ كفار قريش، وهجومهم على المسلمين.
ولهذا كان أمير المؤمنين عليه السلام لا يبتدئ بالقتال في (حربي) الجمل وصفين، وكان ابتداء القتال من الأعداء.
ولهذا قال عليه السلام لعمرو بن عبد ود:
أولا: أسألك أن تشهد الشهادتين.
فأبى ذلك.
وثانيا: ارجع بقريش إلى مكة، وتنح عن القتال.
فأبى.
وثالثا: إن لم تقبل إلا القتال، فانزل عن فرسك وقاتل.
وبالجملة: إنما قتل النبي والوصي عليهما السلام مثل أولئك المنافقين الذين كانوا فى كربلاء، وكلهم كانوا يستحقون القتل لنهاية خبثهم وظلمهم وفسادهم في الأرض، وسوء أخلاقهم، وقبح سرائرهم، وعظم جرائمهم، فكانوا لا يرجى منهم الخير أصلا.
ولم يعلم ذلك، ولم ينكشف، إلا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، في يوم كربلاء، حيث كانت العترة الطاهرة يتحملون، ويصبرون كي ينكشف ذلك تمام الانكشاف.
وإنما لم يفعلوا ذلك في حياته صلى الله عليه وآله وسلم لعدم مقتضيه، ولتأييد من الله والملائكة، ومع ذلك، فإن مظالمهم - للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وبني هاشم وسائر المسلمين في مكة - قد بلغت الغاية!
ألم يحبسوهم ثلاث سنين في شعب أبي طالب، وقطعوا عنهم الميرة، فبلغ الجوع والضيق بهم ما بلغ؟!
ولولا مهاجرة المسلمين إلى الحبشة والمدينة، لقتلوهم أشد قتلة، سيما بعد قتل النبي صلى الله عليه وآله، إلا إذا كانوا يرتدون إلى الكفر"
و قد بحثنا الأولي في موضوع خاص
لو عددت حروب الرسول (ص) لوجدت أن حروبه مع اليهود (المصطلق، بنو النظير، بنو قينقاع، خيبر) وقع فيها قتل بالافراد بعضها واحد واكثرها ثلاثة او اربعة ، وثلاثة حروب فقط وقع فيها قتل كبير يتراوح بين ثلاثين وسبعين. هي بدر واحد وحنين ، واما الخندق فلم يقع فيها من القتل الا لاثنين أو ثلاثة رجال من الكافرين ، والحقيقية إن هذه الدراسة تبين لنا أن الرسول انتصر على هؤلاء العتاة القتلة الاجلاف بالرعب وهو أمر من الله وليس من نفس قوة جيش الرسول (ص) لأن غالب من ينتصر بالرعب انما ينتصر لكثرة ما يقتل ويبيد ويدمر ويعمل الجرائم، وهذا لم يكن من رسول الله (ص)
و الرسول (ص) لم يحارب قوما خرج إليهم ليدعوهم الى الاسلام . بل كل من خرج لهم مسلحا كان قد بلغه استعداده للهجوم على المسلمين وكان محور تجميع القوة. (يستثى من ذلك حالات نقض العهد وهي حالة عدوانية، وقد دخل مكة مسلحا بعد نقض العهد والصلح وهاجم قبائل اليهود الثلاثة في المدينة بعد نقض العهود والخيانة والتأليب لقتال المسلمين فبعضهم هو من اتى بالمشركين في معركة الخندق).
بنو قريظة
- كان بين بني قريظة وبين رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " عهد فنقضوه و عاقبهم النبى صلى الله عليه وآله وسلم
كان بنو قريظه قد تعهدوا للنبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ بانهم لو تآمروا ضد المسلمين و البوا عليهم كان للمسلمين الحق في قتلهم و مصادره أموالهم
و المعطيات التاريخيه تفيد بأن الذين نفذ بهم حكم الاعدام لا يتعدون الخمسين رجلا من قريظة وهم خاصة من حزّب على النبي (ص) وشارك في الخيانة ونقض العهد وتمويل جيش الاحزاب و المصادر التاريخية لا تتفق على رقم معين وفيها اكثر من قول , لكن بالتتبع الاستقصائي يتبين ان العدد بالعشرات التي لا تتجاوز الخمسين لان من اعدموا كانوا مجموعين في دار واحدة و هي دار لا تتسع الا لخمسين نفرا على الاكثر
و قد روى ابن زنجويه فى الاموال عن الزهرى ان من قتلوا منهم اربعين فقط
يقول السيد محمد هادي الخراساني :
فلربما يستشكل أحد، ويعترض، في تلك الحروب والقتال الواقع من النبي صلى الله عليهما وآلهما!
فإنهما عليهما السلام كانا مدافعين في جميع الوقائع لا مهاجمين، حتى خروجه صلى الله عليه وآله وسلم إلى عير أبي سفيان، فإنه كان للدفاع عن المؤمنين المبتلين في مكة، فوقعت حرب بدر بمجئ كفار قريش، وهجومهم على المسلمين.
ولهذا كان أمير المؤمنين عليه السلام لا يبتدئ بالقتال في (حربي) الجمل وصفين، وكان ابتداء القتال من الأعداء.
ولهذا قال عليه السلام لعمرو بن عبد ود:
أولا: أسألك أن تشهد الشهادتين.
فأبى ذلك.
وثانيا: ارجع بقريش إلى مكة، وتنح عن القتال.
فأبى.
وثالثا: إن لم تقبل إلا القتال، فانزل عن فرسك وقاتل.
وبالجملة: إنما قتل النبي والوصي عليهما السلام مثل أولئك المنافقين الذين كانوا فى كربلاء، وكلهم كانوا يستحقون القتل لنهاية خبثهم وظلمهم وفسادهم في الأرض، وسوء أخلاقهم، وقبح سرائرهم، وعظم جرائمهم، فكانوا لا يرجى منهم الخير أصلا.
ولم يعلم ذلك، ولم ينكشف، إلا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، في يوم كربلاء، حيث كانت العترة الطاهرة يتحملون، ويصبرون كي ينكشف ذلك تمام الانكشاف.
وإنما لم يفعلوا ذلك في حياته صلى الله عليه وآله وسلم لعدم مقتضيه، ولتأييد من الله والملائكة، ومع ذلك، فإن مظالمهم - للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وبني هاشم وسائر المسلمين في مكة - قد بلغت الغاية!
ألم يحبسوهم ثلاث سنين في شعب أبي طالب، وقطعوا عنهم الميرة، فبلغ الجوع والضيق بهم ما بلغ؟!
ولولا مهاجرة المسلمين إلى الحبشة والمدينة، لقتلوهم أشد قتلة، سيما بعد قتل النبي صلى الله عليه وآله، إلا إذا كانوا يرتدون إلى الكفر"
تعليق